إننا نعيش في هذا العالم مع الكثير من الناس من حولنا في الأسرة وفي العمل وفي المدرسة والجامعة، ولأن الانسان كائن اجتماعي بطبعه لا يمكنه أن يعيش دون تفاعل مع الآخرين من حوله، سواءً لقضاء مصلحة أو لسد حاجة التواصل الفطرية لدينا، وهكذا نرى أنه من الضروري لنا أن نستخدم أسلوباً لبقاً في الكلام مع الناس من حولنا، ونحن هنا في هذا المقال في صدد عرض بضع من أهم طرق اللباقة في الحديث: إنّ لباقة الحديث فن يستلزم منك الاهتمام بتفاصيل شخصيتك بشكل عام، كي يظهر أثر ذلك في حديثك، فلا ينفعك أن تحاول تحسين مستوى لفظك دون أن يكون في لذلك أصل في فكرك ومعتقداتك، حاول مثلاً أن تشاهد البرامج المفيدة على التلفاز بدل تقضية الوقت فيما لا فائدة فيه، اقرأ أكثر فالقراءة كنز للعقل، وحاول أن تنمي ثقافتك وفكرك في جميع المجالات. بعد تنميتك لمهاراتك الشخصية، تذكّر وأنت تحدث الآخرين صديق اللباقة الودود ألا وهوالابتسامة، فمهما كان حديثك لطيفاً ومليء بالعبارات اللبقة فإن ذلك لا يجدي بدون ابتسامة، ابتسم دوماً وأنت تتحدث كي تكون لبقاً في تفاصيل وجهك قبل كلامك. من أساليب اللباقة أيضاً أن تعامل كل شخص حسب شخصيته، فكلامك مع أمك يختلف عن كلامك مع صديقك، وهذا بدوره يختلف عن مديرك مثلاً.. حاول أن تعرف الطريقة التي يحبها كل شخص والتي هي أقرب إلى شخصيته وحاول أن تجعل كل شخص يظن نفسه مميزا لديك، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل كل صحابي بخصوصية تناسب شخصيته. وتذكّر أنّ أول انطباع هو الأهم، فعندما تقابل شخصاً لأول مرة اعتن بألفاظك جيداً لأن هذه المقابلة ستبني عليها الكثير في المستقبل. وأهمّ ما عليك تعلمه في لباقة الحديث أن ترد على الاساءة بالاحسان، فالشخص اللبق ليس من يعامل الآخرين بلطف إذا ما عاملوه هم بلطف مماثل، لكنه يستخدم اللبلاقة كجزء من شخصيته حتى مع اولئك الذين يعاملوه باساءة: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" سورة فصلت 34، فارفق بأصحاب المزاج العسير وعاملهم بإحسان، وتكلّم معهم بلين كي تهدأ ثورة الغاضب ويحترمك حتّى عدوك، وتكون لبقاً في كلامك في كلّ وقت. وتذكّر أن تحفظ اسم محدثّك كي تجذب قلبه لحديثك، وانتبه جيداً للتفاصيل الصغيرة فيه وامدح التغيرات الإيجابية فيه، مثلاً انتبه إلى الملابس الجديدة، أو أخبرك صديقك أنّ (وجهه منور)، فهذه الأشياء الصغيرة تجذب القلوب وتجعل منك ملك اللباقة.
كيف تكون لبق في الحديث مع الناس
إننا نعيش في هذا العالم مع الكثير من الناس من حولنا في الأسرة وفي العمل وفي المدرسة والجامعة، ولأن الانسان كائن اجتماعي بطبعه لا يمكنه أن يعيش دون تفاعل مع الآخرين من حوله، سواءً لقضاء مصلحة أو لسد حاجة التواصل الفطرية لدينا، وهكذا نرى أنه من الضروري لنا أن نستخدم أسلوباً لبقاً في الكلام مع الناس من حولنا، ونحن هنا في هذا المقال في صدد عرض بضع من أهم طرق اللباقة في الحديث: إنّ لباقة الحديث فن يستلزم منك الاهتمام بتفاصيل شخصيتك بشكل عام، كي يظهر أثر ذلك في حديثك، فلا ينفعك أن تحاول تحسين مستوى لفظك دون أن يكون في لذلك أصل في فكرك ومعتقداتك، حاول مثلاً أن تشاهد البرامج المفيدة على التلفاز بدل تقضية الوقت فيما لا فائدة فيه، اقرأ أكثر فالقراءة كنز للعقل، وحاول أن تنمي ثقافتك وفكرك في جميع المجالات. بعد تنميتك لمهاراتك الشخصية، تذكّر وأنت تحدث الآخرين صديق اللباقة الودود ألا وهوالابتسامة، فمهما كان حديثك لطيفاً ومليء بالعبارات اللبقة فإن ذلك لا يجدي بدون ابتسامة، ابتسم دوماً وأنت تتحدث كي تكون لبقاً في تفاصيل وجهك قبل كلامك. من أساليب اللباقة أيضاً أن تعامل كل شخص حسب شخصيته، فكلامك مع أمك يختلف عن كلامك مع صديقك، وهذا بدوره يختلف عن مديرك مثلاً.. حاول أن تعرف الطريقة التي يحبها كل شخص والتي هي أقرب إلى شخصيته وحاول أن تجعل كل شخص يظن نفسه مميزا لديك، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل كل صحابي بخصوصية تناسب شخصيته. وتذكّر أنّ أول انطباع هو الأهم، فعندما تقابل شخصاً لأول مرة اعتن بألفاظك جيداً لأن هذه المقابلة ستبني عليها الكثير في المستقبل. وأهمّ ما عليك تعلمه في لباقة الحديث أن ترد على الاساءة بالاحسان، فالشخص اللبق ليس من يعامل الآخرين بلطف إذا ما عاملوه هم بلطف مماثل، لكنه يستخدم اللبلاقة كجزء من شخصيته حتى مع اولئك الذين يعاملوه باساءة: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" سورة فصلت 34، فارفق بأصحاب المزاج العسير وعاملهم بإحسان، وتكلّم معهم بلين كي تهدأ ثورة الغاضب ويحترمك حتّى عدوك، وتكون لبقاً في كلامك في كلّ وقت. وتذكّر أن تحفظ اسم محدثّك كي تجذب قلبه لحديثك، وانتبه جيداً للتفاصيل الصغيرة فيه وامدح التغيرات الإيجابية فيه، مثلاً انتبه إلى الملابس الجديدة، أو أخبرك صديقك أنّ (وجهه منور)، فهذه الأشياء الصغيرة تجذب القلوب وتجعل منك ملك اللباقة.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء